Skip to main content

حب وكبرياء..!





كيف لي أن أصنع من ذلك الوحش حملاً وديع 
وأنا أنثي يا سيدي لا أمتلك إلا القليل من الحب والكثير من الكبرياء
ففي ظلام قلبك شيئاً يهمٌس بإسمي
حدثوني كثيرا عن مدي فظاعة أفعالك..وعن قسوه قلبك وحرمانك
فيشفق قلبي عليك..وأدعو الرحمن أن يطهرك ويقربك إليه
لا أعلم لماذا رأيت ذلك النور بداخلك..؟
ففي ظلام حياتك وقسوه قلبك يكمن طفلاً عنيد
كلما أحتاج الي الحنان زادت قسوته وعنده
كلما شعرت بالخوف كلما زاد طغيانك علي من هم أقرب الناس لقلبك
صنعت لك عالم من الظلام
وكان عرشه التمرد علي كل الأشياء
فإني أحتسي قهوتي الأن..وأنا أفكر في اخر لقاء بيننا يا حبيبي
فتركت معك أشيائي ثم رحلت
تركت لك شيئا من النور أعلم انك تحاول ان تهتدي به 
ولكنك تركت لي شيئاً من الظلام يكاد يقتلني 
عندما بكيت...أتذكر كيف مسحت دموعي بيدك
كيف قبلت جبيني ويدي
أتذكر كلماتك عن هذا المكان وما تمنيته
أعلم اني كثيرة الهروب منك...فكلما زاد تعلقي بك كلما هممت بالرحيل
وعندما تركتني...لم أعد أحتمل ذلك البٌعد الأليم
فكانت المره الأولي التي أشعر بها بالخوف علي ضياع أحدهم
وصارت الأشياء ترفضني...وحنيني يطاردني
كنت أذهب يا حبيبي الي هذا المكان وحدي
وأري العاشقين في غيوم الذنوب من حولي
وأتسائل كيف جاءت بي قدمي هنا من دون علمي
فكنت أذهب لإبكي وأعود أبكي
أوشكت قهوتي علي الإنتهاء..ولازلت أتذكر آخر لقائي عِند والدتك
وكيف كانت دموعي تلومٌها وتترجي لقائها
فحين كنت أغضب منك كنت أشعر بروحها من حولي
أحدثها عنك وعن قلبي وحبي و أري وجهها في السماء 
ويتردد صوتها علي مسامعي...فأدعو لها و لجدي
كيف لي أن أصنع من ذلك الوحش حملاً وديع 
وأنا أنثي يا سيدي لا أمتلك إلا القليل من الحب والكثير من الكبرياء
انتهت قهوتي...وأنا اتذكر برود ردك في آخر مكالمه بيننا
وكيف تركتني أرحل وانا غاضبه منك
ف كل ما أرده قلبي..ان تكون لي وحدي
يحيمك ويٌخفيك عن العالم..و يطيب جروح قلبك
ويرمم شروخ روحك..وحياتك
كل ما اردته يوماً انا أكون لك وطنا
ولكن مع انتهاء قهوتي...أنتهي صبري عليك
فنفذت الحيل مني...فلا أملك إلا الدعاء و بعض من الحب والحنين
..وقليلُ من الذكريات لم أكن فيها كنفسي

Comments

Popular posts from this blog

أُريدُ رجُلاً

أُريدُ رجُلاً  لا يشبه هؤلاء أُريدُ رجُلاً  يكتفي بي وحدي أُريدُ رجُلاً  لا يملُ من بكائي أُريدُ رجُلاً  ذو طابع ليّن فيهِ قسوه أُريدُ رجُلاً  ثائراً متمرداً علي حبي أُريدُ رجُلاً يطاردُني ويبقى كظلي أُريدُ رجُلاً لا يكلّ من تزمُّري وعندي أُريدُ رجُلاً يكُن لي أبي وأمي أُريدُ رجُلاً حاد الملامح يهابهُ الناس أُريدُ رجُلاً يحتضن أُوجاعي أُريدُ رجُلاً يركع كي لا أنحني وأبكي أُريدُ رجُلاً لا يملُّ من صّدي وبُعدي أُريدُ رجُلاً عندما أرحل وأغلق أبواب حبي يُهرولُ كَطفلاٍ تركتهُ أمه ويبكي مُّمسكاً يدي وأطراف معطفي ويأخُذني بين أحضانهُ كي أُعاتبهٌ وأبكي أُريدُ رجُلاً قاسي القلب..لا يحنُ سوى بين أحضان قلبي أُريدُ رجُلاً لا يشبهُ هؤلاء أُريدُ رجُلاً كافرً بالحب مُستهزء بالمُحبين من قبلي لم يعرف الإيمان يوماً..إلا بعد أن وقع في حبي أُريدُ رجُلاً أكُن لهُ حُبه الأول..حُبه الأوحد أُريدُ رجُلاً يأخُذَني عنوة من دوُن رحمه أُريدُ رجُلاً يتغلب علي كبريائي وخَوُفي أُريدُ رجُلاً يكسرُ قيوُد العاشقين لِأجلي أُريدُ رجُلاً برائحة جـــدي  

The Dark Road..

Once upon a time, two strangers met in the dark, Touched by pain, they loved with all their might. But as fate dictates, they must part ways,  he was my stranger and you were my agony.   In the depths of secrecy, I reveal my truth, I purchased your book and devoured it, uncouth. Stubbornness held my walls, a fortress to confide, Since our first encounter, my heart could not hide.   Naïve and inexperienced, a child, I confess, Unaware of how to navigate this emotional mess. With every sighting, my cheeks would flush with heat, Seven long years it took for my words to meet.   Through the crumbling years, I unraveled the cause, Your influence, mistakes, and my hidden scars. I seek to erase the memory of the girl enthralled, Bound by innocence and self-imposed walls.   To forget the ease with which you let me depart, Underestimating me, breaking my fragile heart. Betrayal consumed me, balming myself for years, Unjustly crediting you, my tormentor with tears.   I traversed dark roads, embra

رسالتي الثالثـــه والأخيره إليك إيهُا الغريب..!

إليك إيهُا الغريب.. لازلتُ أتحدث عن تلك الليله ولازال ألمُ الفراق يقرع أبوابُ قلبي ويؤذي مسامعي وذاكرتي, مرت ثلاث سنوات و لازال قلبي يتذكرُ ما شعر به تلك الليله الزائفه.. فأفسدتُ مشاعري النقيه الطاهره بِجُبن أخلاقك,, وتذكرتُ كيف صرخ قلبي إليك فحينها لم أُكن أطمع إلا في اعتراف... اعتراف حتي و إن كانت مشاعرك أصبحت ضدي.. ولكني كدتُ أن احترق لأني لم أكن أعلمُ شئ عن التخلي.. عندما كُنت احتمي فيك من الشمس و كُنت ظلي همستُ لي بإنك مٌكبلَ اللسان لا تعرف كيف تصف مشاعرٌك نحوي فكان في عيناك شئٌ كاد يرفعُني الي السماء... فشعرتُ بنورٍ يملؤا جوارحي و نسيمُ يُداعبُ مشاعري بلطفٍ وحنان فحينها كُنت ظلي ومأمني وسكني وكُلُ ما تمنيتُ يوما وكنتُ اتمني ان أتُرك يدي في يدك ولكني أتذكُر كثيرا إني كُنتُ أخاف الله وأتذكر أيضا أنه كان يوم أثنين يوم يرُفعُ فيه عملي و كنت دائما أُحبُ أن يرفعٌ عملي و أنا صائمه كما قال الرسول(ص) فكل هذا أيها الغريب كان من مبادئ, التي حين أشتدت علي عواطفي لم أترك لجامي لنفسي و أيضا مبادئ وقُربي من الله هو ما جعلني أهرب منك الي الرحمن خوفً وطمعا فلم يكن الت