Skip to main content

Posts

Showing posts from March, 2018

رسالتي الثالثـــه والأخيره إليك إيهُا الغريب..!

إليك إيهُا الغريب.. لازلتُ أتحدث عن تلك الليله ولازال ألمُ الفراق يقرع أبوابُ قلبي ويؤذي مسامعي وذاكرتي, مرت ثلاث سنوات و لازال قلبي يتذكرُ ما شعر به تلك الليله الزائفه.. فأفسدتُ مشاعري النقيه الطاهره بِجُبن أخلاقك,, وتذكرتُ كيف صرخ قلبي إليك فحينها لم أُكن أطمع إلا في اعتراف... اعتراف حتي و إن كانت مشاعرك أصبحت ضدي.. ولكني كدتُ أن احترق لأني لم أكن أعلمُ شئ عن التخلي.. عندما كُنت احتمي فيك من الشمس و كُنت ظلي همستُ لي بإنك مٌكبلَ اللسان لا تعرف كيف تصف مشاعرٌك نحوي فكان في عيناك شئٌ كاد يرفعُني الي السماء... فشعرتُ بنورٍ يملؤا جوارحي و نسيمُ يُداعبُ مشاعري بلطفٍ وحنان فحينها كُنت ظلي ومأمني وسكني وكُلُ ما تمنيتُ يوما وكنتُ اتمني ان أتُرك يدي في يدك ولكني أتذكُر كثيرا إني كُنتُ أخاف الله وأتذكر أيضا أنه كان يوم أثنين يوم يرُفعُ فيه عملي و كنت دائما أُحبُ أن يرفعٌ عملي و أنا صائمه كما قال الرسول(ص) فكل هذا أيها الغريب كان من مبادئ, التي حين أشتدت علي عواطفي لم أترك لجامي لنفسي و أيضا مبادئ وقُربي من الله هو ما جعلني أهرب منك الي الرحمن خوفً وطمعا فلم يكن الت

هـــواجــسُ قــلبي

و ماذا بعد كل هذا العُمر .. أحقاً وجدتُـــك ؟ أحقاَ سيرتاحُ قلبي... أحقاً أحُبُك؟! وشئُ غريبٌ يُداعبُ قلبي بِخُوفٍ وشوقٍ وشغفٍ فإين كُنت طول العُمر حقاً..! انتظرتُك كثيراً حتي فقدتُ صبري, ومللتٌ عِندي وكِبري فعندما أسمعُ صوتك... تتفتحُ الأزهارُ في قلبي مر يومان,أو ربما ثلاثه لم أسمعُ فيها صوتُك فيُفاجِئُني قلمي أنهُ يكتُب عنك وعن تلك الهواجسُ في قلبي!! أعلمُ أن من المستحيل أن يجتمع قلبي وقلبك و لكني شعرتُ بشئٍ ينبُض بهِ صدري فتحرك قلمي قبل لساني وعقلي أحقاً هذا أنت, حُب عمري؟! أحقاً سوف تكون لي كأبي وأمي؟! أم إنها هواجسُ تأتيني ليلاً أوعشتُ العُمرُ أبحث عنك أنت؟ ولكني لا أعلم كم من الوقت تبقي لقلبي ؟ كي يودعُك وتبقي ذكري بين سطُور قلمي أخافُ أن أُصدقُ أن فرحة عمري تـأتي فهل حقاً أُحَبِكُ..؟ هل حقاً ما شعرتُ به منك وداً وحباً..؟ فهل لك أن ترتب تلك الفوضي التي أحدثُها قُربك؟ هل لك قبلُ أن تبتعد أن تستأذنٌ قلبي؟ فقلمي لا يزال يرفضُ أن يسكُت وكأنهٌ كان ينتظرُك لكي يكتُب فمضت شهور كان يرفُض أن يتحدث و يحكي فقلمي شهِد لك بإنك تستحقُ الذك