Skip to main content

Posts

Showing posts from February, 2017

رسالتي الثانية إليك يا حبيبي..!

إليك يا حـبيبي...نعم لازلتُ أُردد حـبيبي أُرسل إليك كلماتي اليوم كي أًعلمك أني خُنت حبك  فلستُ وحدك خائناً.. فإني كسرت كُل ما هو جميل بداخلي كي أنساك وأهرب من ذلك الألم الموحش  ما فعلته بي كان أكبر من أن يرد عليه لساني ولكن  سكُوتي لم يدُم طويلاً لا أعلم كيف لك ان تفعل كل هذا بقلبي لم أدري كيف أًنُكر ما رأيتهُ في عيناك  وشعرتُ بـه بين يـديك  وسرعان ما أتذكر قسوة كلماتك وبرودك في آخر مكالمه بيننا  فلومتٌ نفسي كثيراً...و ندمتِ علي كل إنتظاري وحبي أتعلم حين أبتعدت عنك أول مره..كنت خائفة مشوشه لا أعلم ماذا أفعل ؟؟ أجهل كيف يتصرفون في هذه المواقف.. فلم يسبق لي الحب يوماً ولكني شككتُ في مشاعري كثيراًَ ولومت نفسي وعاتبت روحك وقلبك  لا تدري من هي التاليه بالنسبه إليك  أوتعلم فإني أُشفق عليك كثيراً  ففوضت أمري لله كي يأخُذ لي حق قلبي  ولكني أكتشفتُ أني لا أجيد التمني فإني أحتاج القليل من الذكاء والكثير من الدهاء كي أفعل معك مثلما يفعلن البقيه ومن قال أني لستُ بإمرأه مثلهن..ولكن كان لدي الكثير من المبادئ والحدود ولكن لا تبالي يا عزيزي فإني حطمتُ كل القي

أزمــه نـفـســيه

مُرهـقةٌ أنا كأوراق الخريف تتساقط حبات الصبرُ مني, مرت عليا رياحُ فــعصفت بِكُل أشيــائي, هزت أعماق قلبي وأقتلعت جزوري وشُريان وريدي, فثائـرةُ علي نفسي وعلي كل مـا أمنت بِه يوماً, ما أصعب آلام النفـسُ والروح؟ عندما تتألـم نفسـك وتستنكر الأشياء  من حولك؟.. وفي الروح وجع يطلع مع أنفاسـي كُل صباح, وفي النفـس آلـم يـُدفن في قلبي الطهارة والنقاء ويـُبكـي عيني كل مساء, وتائهــةً مشُـتته..و عتمة ظلام أفكاري ومشاعري تُذهبني إلي عوالـم آخري, لـم أتصـور يـوماً أنني سأصل لهذا الحدُ من اليأس والضعف والخضوع والإسـتسـلام, كلُ يـوماً يمُـر يزيدُ من رفضي للحيات والناس, أُريـدُ أن أصـمُت وأن أظـل متفرجه علي من هم حولي, ولكن الله كان دوماً يـبُثُ الأمل في قلبي ويدفعُني بِـهدوء مرةُ أخري إلي الحيات برحمته وقربه, أحاول دوماً أن أخفي مشاعري الحقيقيه كي لا يستغل أحدهم  ضعفي و نقاء قلبي وحُبي, فخُلقت قوتي من ضعف قلبي وقربي من الله..ففي حبك يا رحمــن تخجل جوارحي ونفســي, فكــيف أُذنب وأنت تـسـتر وتغفــر؟ ففي رحمتك وعفوك تـُدمع عيني ويندم قلبي, فـ يـا رب يـا خالقي يـا عالـم الغيب وتـعلم ما تُخفيه الأنفُ