Skip to main content

رسالتي الثانية إليك يا حبيبي..!



إليك يا حـبيبي...نعم لازلتُ أُردد حـبيبي
أُرسل إليك كلماتي اليوم كي أًعلمك أني خُنت حبك 
فلستُ وحدك خائناً.. فإني كسرت كُل ما هو جميل بداخلي
كي أنساك وأهرب من ذلك الألم الموحش 
ما فعلته بي كان أكبر من أن يرد عليه لساني ولكن سكُوتي لم يدُم طويلاً
لا أعلم كيف لك ان تفعل كل هذا بقلبي
لم أدري كيف أًنُكر ما رأيتهُ في عيناك وشعرتُ بـه بين يـديك 
وسرعان ما أتذكر قسوة كلماتك وبرودك في آخر مكالمه بيننا 
فلومتٌ نفسي كثيراً...و ندمتِ علي كل إنتظاري وحبي
أتعلم حين أبتعدت عنك أول مره..كنت خائفة مشوشه لا أعلم ماذا أفعل ؟؟
أجهل كيف يتصرفون في هذه المواقف.. فلم يسبق لي الحب يوماً
ولكني شككتُ في مشاعري كثيراًَ ولومت نفسي وعاتبت روحك وقلبك 
لا تدري من هي التاليه بالنسبه إليك 
أوتعلم فإني أُشفق عليك كثيراً 
ففوضت أمري لله كي يأخُذ لي حق قلبي 
ولكني أكتشفتُ أني لا أجيد التمني
فإني أحتاج القليل من الذكاء والكثير من الدهاء كي أفعل معك مثلما يفعلن البقيه
ومن قال أني لستُ بإمرأه مثلهن..ولكن كان لدي الكثير من المبادئ والحدود
ولكن لا تبالي يا عزيزي فإني حطمتُ كل القيود 
وحطمتُ كل المبادئ حتي أصبحتُ لا أعرف من أنا؟
أنت لست السبب ولكن سذاجه قلبي هي من جعلته يدخل دائرة حماقاتك
كذبتُ فيك كُل الناس من حولي وتركتٌ عقلي وسحبني قلبي إلي ظلمات ليس لها عنوان
كي أتوه في سجن حبك وعندك
يقولون عندما تحب شخص ثم تقترب من شخص آخر
فأختر الشخص الأخر لأنك لو أحببت الأول ما أقتربتُ من الأخر..إن كل هذا هراء
اليوم أكتب إليك وأنتظر ردك..كي تبقي رسائلنا خالده في يوم يذكرنا التاريخ
لا أًريدك في واقعي فسأكتفي بك بين سطور كلماتي
وأترك أقلامي تحكي وتكتب عن تاريخا من صنع خيالي وأفكاري 
فهل لك شاركتني هذا..؟ فهذه دعوة مني لتبقيك حياَ بين أشعاري
 فأكسر يا حبيبي كل القيود كي نصنع التاريخ سوياً 






Comments

Popular posts from this blog

أُريدُ رجُلاً

أُريدُ رجُلاً  لا يشبه هؤلاء أُريدُ رجُلاً  يكتفي بي وحدي أُريدُ رجُلاً  لا يملُ من بكائي أُريدُ رجُلاً  ذو طابع ليّن فيهِ قسوه أُريدُ رجُلاً  ثائراً متمرداً علي حبي أُريدُ رجُلاً يطاردُني ويبقى كظلي أُريدُ رجُلاً لا يكلّ من تزمُّري وعندي أُريدُ رجُلاً يكُن لي أبي وأمي أُريدُ رجُلاً حاد الملامح يهابهُ الناس أُريدُ رجُلاً يحتضن أُوجاعي أُريدُ رجُلاً يركع كي لا أنحني وأبكي أُريدُ رجُلاً لا يملُّ من صّدي وبُعدي أُريدُ رجُلاً عندما أرحل وأغلق أبواب حبي يُهرولُ كَطفلاٍ تركتهُ أمه ويبكي مُّمسكاً يدي وأطراف معطفي ويأخُذني بين أحضانهُ كي أُعاتبهٌ وأبكي أُريدُ رجُلاً قاسي القلب..لا يحنُ سوى بين أحضان قلبي أُريدُ رجُلاً لا يشبهُ هؤلاء أُريدُ رجُلاً كافرً بالحب مُستهزء بالمُحبين من قبلي لم يعرف الإيمان يوماً..إلا بعد أن وقع في حبي أُريدُ رجُلاً أكُن لهُ حُبه الأول..حُبه الأوحد أُريدُ رجُلاً يأخُذَني عنوة من دوُن رحمه أُريدُ رجُلاً يتغلب علي كبريائي وخَوُفي أُريدُ رجُلاً يكسرُ قيوُد العاشقين لِأجلي أُريدُ رجُلاً برائحة جـــدي  

The Dark Road..

Once upon a time, two strangers met in the dark, Touched by pain, they loved with all their might. But as fate dictates, they must part ways,  he was my stranger and you were my agony.   In the depths of secrecy, I reveal my truth, I purchased your book and devoured it, uncouth. Stubbornness held my walls, a fortress to confide, Since our first encounter, my heart could not hide.   Naïve and inexperienced, a child, I confess, Unaware of how to navigate this emotional mess. With every sighting, my cheeks would flush with heat, Seven long years it took for my words to meet.   Through the crumbling years, I unraveled the cause, Your influence, mistakes, and my hidden scars. I seek to erase the memory of the girl enthralled, Bound by innocence and self-imposed walls.   To forget the ease with which you let me depart, Underestimating me, breaking my fragile heart. Betrayal consumed me, balming myself for years, Unjustly crediting you, my tormentor with tears.   I traversed dark roads, embra

رسالتي الثالثـــه والأخيره إليك إيهُا الغريب..!

إليك إيهُا الغريب.. لازلتُ أتحدث عن تلك الليله ولازال ألمُ الفراق يقرع أبوابُ قلبي ويؤذي مسامعي وذاكرتي, مرت ثلاث سنوات و لازال قلبي يتذكرُ ما شعر به تلك الليله الزائفه.. فأفسدتُ مشاعري النقيه الطاهره بِجُبن أخلاقك,, وتذكرتُ كيف صرخ قلبي إليك فحينها لم أُكن أطمع إلا في اعتراف... اعتراف حتي و إن كانت مشاعرك أصبحت ضدي.. ولكني كدتُ أن احترق لأني لم أكن أعلمُ شئ عن التخلي.. عندما كُنت احتمي فيك من الشمس و كُنت ظلي همستُ لي بإنك مٌكبلَ اللسان لا تعرف كيف تصف مشاعرٌك نحوي فكان في عيناك شئٌ كاد يرفعُني الي السماء... فشعرتُ بنورٍ يملؤا جوارحي و نسيمُ يُداعبُ مشاعري بلطفٍ وحنان فحينها كُنت ظلي ومأمني وسكني وكُلُ ما تمنيتُ يوما وكنتُ اتمني ان أتُرك يدي في يدك ولكني أتذكُر كثيرا إني كُنتُ أخاف الله وأتذكر أيضا أنه كان يوم أثنين يوم يرُفعُ فيه عملي و كنت دائما أُحبُ أن يرفعٌ عملي و أنا صائمه كما قال الرسول(ص) فكل هذا أيها الغريب كان من مبادئ, التي حين أشتدت علي عواطفي لم أترك لجامي لنفسي و أيضا مبادئ وقُربي من الله هو ما جعلني أهرب منك الي الرحمن خوفً وطمعا فلم يكن الت