Radwa Youssif

إن ثنايا روحى مُتعبةٍ مُعذبه , وفى رحيق الأمس ماضٍ يُطاردُني , وفى عبير الغد مستقبل يؤلمُني , وما أعيشه الآن جحيمٌ يتملكني , مُنهكةُ أنا حــــد البـــكاء , تائهتُ الخُطــى فى كبرياء , فثائرةُ على نفسي منذ تلك اللحظة حتي أعلنتُ الحربُ على مبادئ وقلبى , آلومُ نفسي كُل يوم على كُل إنتظاري و حبي , آلومُ فى نفسي الطهارة.. والنقاء , فتلطخت نفسى بالذنوب... و تعلقتُ ما بين العذاب والشقاء , فأدمنتُ الوقوف علي أعتاب التخلي , وأصبحتُ أنكر كل أشيائي وعندي , وكأنني أتلذذُ بعذابُ نفسِي... وكأنها هي المُذنبه الوحيدة, هى والتمني , فما كفرتُ به من مبادئ لم يدُم طويلاً.. فسرعان ما أفاقني ضميري البأس , و فاق قلبي علي روحٍ مٌعذبة تطاردُني , و صوتُ مُـــدوي لآلامُ نفسي , و صِراعٌ يســـتــبيحُ دِماء عقلي وفكري , فإن ثنايا روحي مُــتعبةٍ مــُعذبه

أعلمُ أنك تحترق بنِار الفُراق أكثر مني مهما تظاهرت بالبرود و اللامبالاه أعلم أنك تتألم كل يوم وتراني في كل أرجاء المكان تسمع صوتي.. وترى وجهي.. وتشتاق لنظراتي إليك وجنوني معك.. وصوت ضحكاتي فمن المثير أحياناً أن نترك ما نريده فهذا يشعرنا بالقوه.. ولكن تلك القوه كاذبه ستهوى بك قريباً... وتؤلمك مرات فهذا ليس غروراً منى..ولكن قلبي يحدثني عنك فأرحل كما شئت وأغضب وثور علي نفسك وعاتب نفسك كثيراً.. كيف حبي سيطر علي دواخلك واستعمر قلبك وعقلك وروحك أعلم أنك في البعد عني تحاول الشفاء مني ولكني أشفق عليك كثيراً لأنك لم تقوي علي الصمود أمام حبي لم تعرف كيف تكسب حرب قلبي ولكني أعاتب فيك قلبك لم أكن أعلم أني سوف أتورط فيك وفي حبك فإن قلبي يحدثني عنك فأمنع نفسي عن التفكير فيك وأهرب من حديث نفسي عنك ولكنى أسمع صوتك... وأشعر بذلك الألم في صدرك ف أعاتب فيك كل أيام الخصام..فإن قلبي يحدثني عنك فكم أشتقت يا حبيبي لأحديثي معك وكم أشتقت لنفسي التي لا تظهر سوى إليك فأكن معك مختلفه... وكأن عقلي خارج الزمن وكأن كل ما حولي يتوقف..سوي ذلك المكان ال

سأُعلن شعائر فراقنا دون الوداع الأخير سوف أُمارس كُل طقُوس البُعد عنك ولن أتخلي عن نفسي كما تخليت أنت عني..! سأبكي طويلاً وأحترق بنار الفُراق كي لا يعود قلبي لهذا العذاب.. كي لا يعود قلبي إليك فما أنت إلا رجُلاً كباقي الرِجال تحتالُ علي القلب حتي تنال فأصبحتُ لا أؤمن بالحب والأحلام ففي قلبي صرخه من الكبرياء حطمت كُل ما تبقي لي من الأشياء وصرتُ أهزوُ بدموعي مُهروله... لا أعلم إلي أين يا أيام؟؟ فما أنت إلا رجُلاً كباقي الرِجال تحتالُ علي القلب حتي تنال تسللتُ لِقلبي.. وسرقت كُل ما تبقي لي من الأحلام جئتُ إليك حزينه.. وحيده.. شارده مشوشة الذهن.. مُغمضة العين.. تأهت الخُطىَ فتركت معك لِجام نفسي.. وآمنت بِحُبكَ لىِ ولكنك جعلتني أسفةً, نادمه ! لأنك رجُلاً كباقي الرِجال أتقولُ الآن... نعم أُحبكِ فماذا تعرف  إذاً  عن الحب.. سوىَ الخِداع ! فما أنت إلا رجُلاً كباقي الرِجال تحتالُ علي القلب حتي تنال لتُرضي غرورك في رياء

أُريدُ رجُلاً  لا يشبه هؤلاء أُريدُ رجُلاً  يكتفي بي وحدي أُريدُ رجُلاً  لا يملُ من بكائي أُريدُ رجُلاً  ذو طابع ليّن فيهِ قسوه أُريدُ رجُلاً  ثائراً متمرداً علي حبي أُريدُ رجُلاً يطاردُني ويبقى كظلي أُريدُ رجُلاً لا يكلّ من تزمُّري وعندي أُريدُ رجُلاً يكُن لي أبي وأمي أُريدُ رجُلاً حاد الملامح يهابهُ الناس أُريدُ رجُلاً يحتضن أُوجاعي أُريدُ رجُلاً يركع كي لا أنحني وأبكي أُريدُ رجُلاً لا يملُّ من صّدي وبُعدي أُريدُ رجُلاً عندما أرحل وأغلق أبواب حبي يُهرولُ كَطفلاٍ تركتهُ أمه ويبكي مُّمسكاً يدي وأطراف معطفي ويأخُذني بين أحضانهُ كي أُعاتبهٌ وأبكي أُريدُ رجُلاً قاسي القلب..لا يحنُ سوى بين أحضان قلبي أُريدُ رجُلاً لا يشبهُ هؤلاء أُريدُ رجُلاً كافرً بالحب مُستهزء بالمُحبين من قبلي لم يعرف الإيمان يوماً..إلا بعد أن وقع في حبي أُريدُ رجُلاً أكُن لهُ حُبه الأول..حُبه الأوحد أُريدُ رجُلاً يأخُذَني عنوة من دوُن رحمه أُريدُ رجُلاً يتغلب علي كبريائي وخَوُفي أُريدُ رجُلاً يكسرُ قيوُد العاشقين لِأجلي أُريدُ رجُلاً برائحة جـــدي  

من منا لم يصل إلي حد اليأس يوماً..؟ من منا لم تخونه نفسه و سقط دون رحمة أو مساعدة..؟ من منا لم يكمن شئً في صدره يحتبس أنفاسه ..؟ من منا لم يأتي عليه يوماً بمليون دهراً ...؟ من منا لم يخذل من أقرب و أحب الناس الي قلبه يوماً..؟  فلماذا إذاً عند تكرار كل ذلك نتألم ونحزن وكأنه الألم الأول و الخيانة الأولي و التوحد الأول..؟ فالوجع جزء من حياتنا علينا ان نتقبله ونتعايش معه والألم إذا ما شعرنا به فنحن نكاد نكون مع الأموات فلا نبالي و لا يبال وجودنا فأي حيات هذه تلك الي نعيشها ...فإنها تغتصب أجمل ما فينا  عالم غريب مريب لا يأبه بأحد و لا يحمل سوي الأشياء السيئه ؟ فبداخلي غضبُ عارم ورياحُ عالية تهز كل ما أمنتُ به يوماً تهز كل معتقداتي ورغباتي وحياتي أريد أن أقتلع حبك من دواخلي فزاد ألمي وزادت وحدتي غاضبةً أنا منك..وأبغض حبي لأشيائي فحماقات القرب منك ..تزيد من ابتهالاتي فلا أستطيع النهوض.. ولكني أعافر فما هو آتي ف كُرهُ كبيرُ يتملكني نحوك..و حبُ شديدُ يهمس لقلبك تتخلي نفسي عني لتذهب إليك وحدك..فتثور جوارحي فأبغض حُبك أكثر فأكثر فما هو ذنبُ

و لسه بتهجي الحروف.. حروف قلبي بينطقها بلون حبك و صوت دقاته بتدند حروف أسمك عيوني بتحكي و تسلم على عيونك فراشة حبنا  طايره ف السما بتحلم و تدعيلك    بلون الورد و النرجس و ريحه الفل تندهلك ف قربي حبيبي باشتقلك و بسمع صوت سكوت قلبك يخدني خيالي و أحس أن الزمن وقف عندك و أسمع صوت نداء روحك تقولي حببتي باشتقلك و باحتجلك و اسمع صوت لأسئلتك و حيرة و غيرة وملامة  ف يهمس قلبي دانا لسه حبيبي بتهجي حروف حبك.. :) :) 

إحساس غريب.. إحساس جديد معرفش ليه و ازاي وفين! لقتني رايحة و الخطوه راجعة لقتني  بمشي  والوقت يجري مكسوفه خايفة وانا لسه ماشية بعدين قاعدنا من وسط زحمة غريب معايا علي تربيزه واحدة..!!

والكلام مخنوق ف قلبي ليه تخبي..  ليه يا قلبي ؟ ليه متتمسكش مره بحب عمري ؟ و الكلام مخنوق ف قلبي نفسي أقولك محتجالك و أد ايه عيشة عشانك كل ليله تفوت عليه مشتقالك والكلام يحلو اكتر في سكاتك والكلام مخنوق ف قلبي نفسي تلمس أيدي ايديك بلقي جنة حب قلبي في وجودك والكلام مخنوق ف قلبي نفسي اصرخ من سكاتك نفسي اقولك هبقي شمسك  هبقي كل حاجة تسندك  هبقي ضلك.. هبقي ميت مليون احبك هبقي نور الفجر جوه.. جوه قلبك 

كيف لي أن افتح أبواب قلبي إليك..؟ وأنا لازلت أقدس بقايا أشياءه ذلك الفستان الطويل و حجابي الوردي وذلك الحذاء الأبيض ذو الأربطه كيف لي أن افتح أبواب قلبي إليك..؟ وانا لازلت احتفظ بهم في خزانة ملابسي وكأنهم آخر ما تبقى لي منه فكلما زادت قسوته وبعده.. أحمل نفسي و أنظر الي أشيائي لإغفر له كيف لي أن افتح أبواب قلبي إليك..؟ وانا لازلت أنتظره من دون موعد.. سابقته فى دعواتي..و غفرت له من دون اعتذار كيف لي أن افتح أبواب قلبي إليك..؟ وانا أجاهر كل يوم بحبه فى صلاتي فهل المجاهرة بالحب ذنب..؟ فإن كان ذنبا فأسألك المغفرة رباه كيف لي أن افتح أبواب قلبي إليك..؟ وانا لازلت احتفظ بتذاكر لقائي معه..وذلك المنديل لازلت أذكر آخر نظراته وأنا علي وشك الرحيل كيف لي أن افتح أبواب قلبي إليك..؟ و حبك أصبح خطيئتى التي لا تغتفر.. فكل يوم ألوم نفسي علي ما فعلته معك.. فهل دق قلبي يوماً إليك...فإذاً كيف لي أن اجرحك ؟؟ ف لم تكن لدي الشجاعة الكافيه لمواجهة انهزامك وضعفك و لكني تألمت كثيراً..ف كنت انا من تعطيك القوه لمواجهة نفسك  فكيف لي أن اعطيك القوة لمواجهة حبي وبعدي..!!

و صوت البحر يجتاح الحنين  ... جئت إليك يا بحري العظيم ... لأرمي فيك ما حدث لي وطعم الأنين !!....أهذا حباً....أم جنون  فتلك الأصوات بداخلي لا تهدأ..فلا تنام العين ..و في القلب شيئا من الكبرياء..و غصه من الحنين !!.....أجئت كي أنساك...ام لأشتاق لهواك كم عذبت قلبي...ما بين شك و رجاء  فتاه عقلي...وذهب بعضي لينساك فقررت بعدي...وحكمت علي مشاعري بالنسيان فكان قربك يهز قلبي في جنان كم تمنيت قربك..و شعرت معك بالأمان و ما أنت إلا...ما أنت إلا عاشقا ولهان فكذبت قلبي...فما أنت فيه الآن..؟؟ كم عذبت قلبي ما بين شك و رجاء فأخذت نفسي و جئت كي أنساك .....أخاف ان ادري انها أوهام فكم من حبا فات علي قلبك يا فارسي الهمام !..فكم من مشاعر أخذتك و أنت معي في الأيام يقول الناس إنك سوف تنساني و إنك متغير الأحوال يخاف قلبي..لا يعلم ما يخفيه قلبك ولكني لا أعلم كيف أنساك..؟ أتعلم...يذهب بعضي اليك كل ليله في اشتياق تحدثك نفسي...فهل تسمعني في السماء....؟؟ فأني أخاف من العزيز...الجبار فإنه معي في كل آوان..يعلم ال