إليك يا حـبيبي...نعم لازلتُ أُردد حـبيبي
أُرسل إليك كلماتي اليوم كي أًعلمك أني خُنت حبك
فلستُ وحدك خائناً.. فإني كسرت كُل ما هو جميل بداخلي
كي أنساك وأهرب من ذلك الألم الموحش
ما فعلته بي كان أكبر من أن يرد عليه لساني ولكن سكُوتي لم يدُم طويلاً
لا أعلم كيف لك ان تفعل كل هذا بقلبي
لم أدري كيف أًنُكر ما رأيتهُ في عيناك وشعرتُ بـه بين يـديك
وسرعان ما أتذكر قسوة كلماتك وبرودك في آخر مكالمه بيننا
فلومتٌ نفسي كثيراً...و ندمتِ علي كل إنتظاري وحبي
أتعلم حين أبتعدت عنك أول مره..كنت خائفة مشوشه لا أعلم ماذا أفعل ؟؟
أجهل كيف يتصرفون في هذه المواقف.. فلم يسبق لي الحب يوماً
ولكني شككتُ في مشاعري كثيراًَ ولومت نفسي وعاتبت روحك وقلبك
لا تدري من هي التاليه بالنسبه إليك
أوتعلم فإني أُشفق عليك كثيراً
ففوضت أمري لله كي يأخُذ لي حق قلبي
ولكني أكتشفتُ أني لا أجيد التمني
فإني أحتاج القليل من الذكاء والكثير من الدهاء كي أفعل معك مثلما يفعلن البقيه
ومن قال أني لستُ بإمرأه مثلهن..ولكن كان لدي الكثير من المبادئ والحدود
ولكن لا تبالي يا عزيزي فإني حطمتُ كل القيود
وحطمتُ كل المبادئ حتي أصبحتُ لا أعرف من أنا؟
أنت لست السبب ولكن سذاجه قلبي هي من جعلته يدخل دائرة حماقاتك
كذبتُ فيك كُل الناس من حولي وتركتٌ عقلي وسحبني قلبي إلي ظلمات ليس لها عنوان
كي أتوه في سجن حبك وعندك
يقولون عندما تحب شخص ثم تقترب من شخص آخر
فأختر الشخص الأخر لأنك لو أحببت الأول ما أقتربتُ من الأخر..إن كل هذا هراء
اليوم أكتب إليك وأنتظر ردك..كي تبقي رسائلنا خالده في يوم يذكرنا التاريخ
لا أًريدك في واقعي فسأكتفي بك بين سطور كلماتي
وأترك أقلامي تحكي وتكتب عن تاريخا من صنع خيالي وأفكاري
فهل لك شاركتني هذا..؟ فهذه دعوة مني لتبقيك حياَ بين أشعاري
فأكسر يا حبيبي كل القيود كي نصنع التاريخ سوياً
Comments
Post a Comment