و تغفل عيني و قلبي لازال يذكرك
يتألم قلبي في هدوء، و تطاردني ذكرياتنا
وحنين أعمي يغلل أعماقي
و يلومني كبريائي،، لماذا انت ؟
لا اعرف لماذا احببتك
كيف احبك وانت دائم الهجر!!
فعلت كما فعل أبي معي منذ ثلاثون عاما
تركتني معتقدا انك تحميني، معتقدا ان هذا هو الحب !
ولكن أيها الغريب .. أنت لا تعرف شيئا عن الحب! مثله تماماً
،، أي اب هذا الذي يترك ابنته خلفه و يرحل
واي حبيب تكون وانت تتركني و ترحل!!
لا اعرف كيف و متي احببتك ؟!
فانت طفل عنيد ولكن لازلت اشتاق اليك با حبيبي
سامحت قلبك من دون اعتذار
نعم اقولها الان لاول مره.. انت حبيبي الذي انتظرته عمر كاملا
اقولها و انا علي اعتاب الفراق
فعلت لأجلك ما لم أفعله من قبل لأحد
ولكن صوت كبريائي لازال يؤلمني
لم أكن أعلم اني سوف اتورط فيك و في حبك !
لم أفكر في شئ سوا ان أكون في أحضان قلبك
فلم تتحرك مشاعرك يا حبيبي و لم تضعف..!
فما هو الحب اذا؟
اشتقت اليك ايها الغريب حد الجنون
يا حبيبي.. و مليكي و ملجأي
شعرت معك بدفء و حياه
شعرت معك بدفء و حياه
لازلت اسمع ذلك الحنين في صوتك
في اخر مكالمه بيننا, حين كنت أترجي لقاء
و صوت كبريائي لازال يؤلمني يا حبيبي
اليوم سوف استسلم لقرار بعدك أيها الغريب
سألت الله لماذا؟؟ انتظرتك عمرا كاملا،
لم أكن اتوقع البدايه و لا هذه النهايه!!
لقاء ف وداع
ماذا فعلت بي ايها المتمرد علي قلبي و حبي !
لم اكن اطمع في نهايه سعيده.
لم اتمني سوا فتره أطول لضحكاتنا، حكياتنا
سأبوح لك بسر ايها الغريب..
انا لازلت اقدس لقاءنا الاول.. اذهب الي نفس المكان من دون موعد
اترجي لقاء مستحيل يا حبيبي..
نعم حبيبي، و مليكي و ملجأي
و لكنك جرحت قلبي امس،، ذهبت اليك و انا محمله بالظنون و الاحتمالات
لم اكن اطمع في الكثير..
لم اكن اتحدي قرارك يا حبيبي
ولكني تمنيت لحظات من السعاده معك..
لماذا لم تأتي يا حبيبي…
سأودعك اليوم و لكن تأكد اني سأذكرك في صلاتي
يا حبيبي، و مليكي، وملجأي
Comments
Post a Comment