إيقنت ان الكتابه شهوه.. كالحب و
الحياهو صُحبتك الوحيده هي قلمك و ذلك
الدفتر الملئ بالأسرارأنه عام جديدا في عمري.. نضجت كثيرا عن سنواتي الاخيرهأصبحت منفتحه أكثر, وحيده أكثر و
حاده في كثير من الأحيانو الحياه يا صغيرتي تحتاج الكثير من
اللين و الود و الهدوءو لم يتبقي لي سوا أصدقائي
الدائمين.. ورقتي قلمي و عزيزي البحرسمعت صوت عتابك بأصوات موجك الغاضبهلم أعد أحب الفل يا صديقي العزيز..
كلما رأيته تألم قلبي كثيراتغيرت كثيرت أصبحت أتقبل الهزيمه في
هدوء و لم أعد أكترث بمن حوليو كأني صرت أحب نفسي أكثر.. و مع
نضوجي صرت أتقبل الناس و تغيير أفعالهم و لم أعد أتوقع الكثير منهم...كم يعتصر قلبي من الوحده يا صديقي
بحر.. أشم رائحه هوائك وأراك وانا بين حوائط غرفتي الورديهتلك اللحظات من الكتابه..تأتي لتريح
ذلك الثقل بقلبي..و لأول مره يا صديقي أفقد ثقتي بمن
حولي... و كأن كل من هم حولي عُراهأري ما بداخلهم بطريقه أصبحت تزعجني
يا صديقي...حتي صديقي لم يعد صديقي... أقولها
بدون شئ من الدراماأصبحت متقبله فراق كل من حولي.. حتي
أبي لم أعد ألومههناك هدوء في قلبي.. ولكن أهذا
حقيقي أم انه ما قبل العاصفه يا صديقيحتى أنني تخليت عن فكره فارس
الأحلام و ذلك الحصان الأبيض و لكن لم يحالفني الحظ...و تلك الذكري أصبحت سراب... فهو لم
يعد ملكيكل الأشياء في تغيير من حولي.. و
يبقي الحنين لمن هم كانوا بقلبي و عقلي...و كأنني طفله في الحاديه عشر من
عمرها... و تلك الضفائر تنسدل ببرأه علي خدود لم يلمسها
سوا دموع بكاء, علي كوب لبن أسكبتهُلومت نفسي لسنوات و خضت معارك كثيره
لأشخاص تخلوا عني في الأول و الأخيرو حاولت من تحجيم غروري..لان ذلك
اليقين بداخلي أن كل من تخلي عني يحترق من دواخله مثلي كاد يقتلني!أحترقت كثير يا صديقتي بنار
أشعلتيها أمام عيني... فلم تأخذك الرحمه و الشفقه بقلبيتخليتي عني و كأنني سبب أحزانك..
تركتيني في طريق معتم و ذهبتي لإناس آخرين أمام عيني بدون رفه جفن!و كأن سنواتي معك عجاف... و كأنني
كنت بزرع شوك في قلبك كي أحصد كل هذا النزيف والألمو من عده شهور يا صديقي بحر.. شعرت بكم
الخساره و الضرر التي لحق بكل من أطلقت عليهم عزيز أو غاليو كأنه عقاب علي طهر قلبي و حبي..
ضريبه لتلك المشاعر الطاهره النقيهتعذبت كثيرا حتي تغلبت علي كل هذه
المشاعر و الالم وحدىوحشتني يا بحر.. و قلبي بيسلم عليكو أنت صديقي و أماني و مأمني و
ورقتي و قلمي هما الدائمين في قلبي.. ولحديثنا بقيه...
Comments
Post a Comment