أحب جانبك المظلم، و سوداويه أفكارك، و تلك المساحه بداخلك من عدم الأمان، فأنتظر ان ترتمى في احضانى و تبكى و تترك نفسك معى فى هدوء وحياه
و تنسى كل ما مررت به من وجعٍ و فقدٍ
احبك و لا اريد سوى ان اكون وطنا للاجئٍ محتاج
لعطفى و عشقى و حنانى،، و مغفرتي في أحيان
لم أطمع سوى ان اكون البيت الذي تمنيت أن تختبئ فيه و تحميه..
فلجأت الي طالبا حبى و انا لم أطلب سوى الأمان!
و لكن هناك حدود لى و لقلبي ،، حتى يشاء و يجمعنا الرحمن
و لو افصحت لك عن القليل من ما يدور في نفسي و قلبي،
لظللت جالسا بين اقدامي و ما تركتتنى انتظرك يا حبيبي في هذيان..
و لكنى شرقيه عربيه حتى النخاع،، فحيائى يمنعني،
و لكن دعائى لله هو ما استطيع فعله الان
فما هو الحب اذا يا فارسى الهمام؟؟!
أهو تلك الشهوه التي تجردنا من مبادئنا،
أم الترفع عن كل الأخطاء..
فما هو الحب في هذه الايام !؟؟!
فتلك المرأة الشرقيه التي بداخلي لا تصمت ابدا
ظلت تؤرقني و تلومني كثيرا علي ما ابحت لك من مشاعر ..
و في لحظات استسلامي لك.. تركتني عالقه في مساحه اللاوعي و الإدراك..
و لكن كثيرا من الظن كاد ان يقتلني
،، فلا تلومنى يا حبيبي فإني شرقيه عربيه حتى النخاع،، فحيائى يمنعني..
و فى كبرياء،،اترفع عن عتاب قلبك، لأني لا اريد كل يومٍ نزاع!
فإني أريد الخضوع و الإستسلام و لكن كل شئ بآن..
فا يا حبيبي ،، أحبك ،،
حتى يحين اللقاء .. أحبك
أحبك و لا ينفك قلبى عن ذكر.. حتي يحين اللقاء
Comments
Post a Comment