أخجل كثيرا من ان اكون عاريه امام احدهم حتي وان كنتم
أعز أصدقائي " ورقتي الحبيبه و قلمي العزيز"
ولكنني تعبت من ثقل هذه الهموم بداخل قلبي.. قلبي الذي
ينزف منذ اربع اعوام..
نزيف كلما توقف لا ينفك و يؤلمني و من ثم تنسدل تلك
الستائر السوداء
لا استطيع وصف البشائع التي ارتكبتها, ظنا مني انني سوف
اصبح مثلهن..
ولكن تحطمت نفسي في سفن لا تعرف سوي القسوة والاستغلال
كم من قبح يكمن داخل العالم ولكني كنت أحاول باستماته كي ابقى..
فمنذ الولاده الاولي تخلي عني ابي, تركني اواجه الناس
وانا عاريه الظهر مغمضه العين
فلماذا الومك إذا...!
لم أعد صعبه المنال كسابق عهدي, ولكني عالقه في منتصف
الأشياء...
عالقه.. ففي صوت احزان الماضي صخب يدوى بين ثنايا غرفتي
المظلمه يطاردني
كل منهم اصبح له حياته الخاصه وانا لازلت عالقه بين
صفحات مطموسة تباغتني
ففي الحاضر يؤلمني غيابهم, فلدي عيب جثيم.. احب الاحتفاظ بأشيائي
حتي من خذلني منهم, فإنهم يظلون احياء بداخلي
وتطاردني ذكرياتهم و يأخذني الحنين
لوجودهم..فهل هذا عدل؟؟
فكنت اصارع للبقاء و هناك استنزفت المتبقي من طاقتي.. كي
احيا من جديد
و ها انا اقف عاريه في منتصف الطريق.. دون حبيب أو مأوي
وحده الله يعلم كم من معركة دخلتها وحدي....
كم عانيت لادخال احدهم في حياتي ولكني تأذيت كثيرا..
انني مثقله, مثقله بإشياء جديده ايضا استنزفت طاقاتي
فانا علي حافه الكفر بالحب والاحلام...
وفي
المعارك نفقد شيئا من أنفسنا,, و يبقي الأثر...
Comments
Post a Comment