Skip to main content

منتصف الطريق


  أخجل كثيرا من ان اكون عاريه امام احدهم حتي وان كنتم أعز أصدقائي " ورقتي الحبيبه و قلمي العزيز"
ولكنني تعبت من ثقل هذه الهموم بداخل قلبي.. قلبي الذي ينزف منذ اربع اعوام..
نزيف كلما توقف لا ينفك و يؤلمني و من ثم تنسدل تلك الستائر السوداء
لا استطيع وصف البشائع التي ارتكبتها, ظنا مني انني سوف اصبح مثلهن..
ولكن تحطمت نفسي في سفن لا تعرف سوي القسوة والاستغلال
كم من قبح يكمن داخل العالم ولكني كنت أحاول باستماته كي ابقى..
فمنذ الولاده الاولي تخلي عني ابي, تركني اواجه الناس وانا عاريه الظهر مغمضه العين
فلماذا الومك إذا...!

لم أعد صعبه المنال كسابق عهدي, ولكني عالقه في منتصف الأشياء...
عالقه.. ففي صوت احزان الماضي صخب يدوى بين ثنايا غرفتي المظلمه يطاردني
كل منهم اصبح له حياته الخاصه وانا لازلت عالقه بين صفحات مطموسة تباغتني
ففي الحاضر يؤلمني غيابهم, فلدي عيب جثيم.. احب الاحتفاظ بأشيائي 
حتي من خذلني منهم, فإنهم يظلون احياء بداخلي 
وتطاردني ذكرياتهم و يأخذني الحنين لوجودهم..فهل هذا عدل؟؟

فكنت اصارع للبقاء و هناك استنزفت المتبقي من طاقتي.. كي احيا من جديد
و ها انا اقف عاريه في منتصف الطريق.. دون حبيب أو مأوي
وحده الله يعلم كم من معركة دخلتها وحدي....
كم عانيت لادخال احدهم في حياتي ولكني تأذيت كثيرا..
انني مثقله, مثقله بإشياء جديده ايضا استنزفت طاقاتي
فانا علي حافه الكفر بالحب والاحلام...
وفي المعارك نفقد شيئا من أنفسنا,, و يبقي الأثر... 

Comments

Popular posts from this blog

أُريدُ رجُلاً

أُريدُ رجُلاً  لا يشبه هؤلاء أُريدُ رجُلاً  يكتفي بي وحدي أُريدُ رجُلاً  لا يملُ من بكائي أُريدُ رجُلاً  ذو طابع ليّن فيهِ قسوه أُريدُ رجُلاً  ثائراً متمرداً علي حبي أُريدُ رجُلاً يطاردُني ويبقى كظلي أُريدُ رجُلاً لا يكلّ من تزمُّري وعندي أُريدُ رجُلاً يكُن لي أبي وأمي أُريدُ رجُلاً حاد الملامح يهابهُ الناس أُريدُ رجُلاً يحتضن أُوجاعي أُريدُ رجُلاً يركع كي لا أنحني وأبكي أُريدُ رجُلاً لا يملُّ من صّدي وبُعدي أُريدُ رجُلاً عندما أرحل وأغلق أبواب حبي يُهرولُ كَطفلاٍ تركتهُ أمه ويبكي مُّمسكاً يدي وأطراف معطفي ويأخُذني بين أحضانهُ كي أُعاتبهٌ وأبكي أُريدُ رجُلاً قاسي القلب..لا يحنُ سوى بين أحضان قلبي أُريدُ رجُلاً لا يشبهُ هؤلاء أُريدُ رجُلاً كافرً بالحب مُستهزء بالمُحبين من قبلي لم يعرف الإيمان يوماً..إلا بعد أن وقع في حبي أُريدُ رجُلاً أكُن لهُ حُبه الأول..حُبه الأوحد أُريدُ رجُلاً يأخُذَني عنوة من دوُن رحمه أُريدُ رجُلاً يتغلب علي كبريائي وخَوُفي أُريدُ رجُلاً يكسرُ قيوُد العاشقين لِأجلي أُريدُ رجُلاً برائح...

رسالتي الثالثـــه والأخيره إليك إيهُا الغريب..!

إليك إيهُا الغريب.. لازلتُ أتحدث عن تلك الليله ولازال ألمُ الفراق يقرع أبوابُ قلبي ويؤذي مسامعي وذاكرتي, مرت ثلاث سنوات و لازال قلبي يتذكرُ ما شعر به تلك الليله الزائفه.. فأفسدتُ مشاعري النقيه الطاهره بِجُبن أخلاقك,, وتذكرتُ كيف صرخ قلبي إليك فحينها لم أُكن أطمع إلا في اعتراف... اعتراف حتي و إن كانت مشاعرك أصبحت ضدي.. ولكني كدتُ أن احترق لأني لم أكن أعلمُ شئ عن التخلي.. عندما كُنت احتمي فيك من الشمس و كُنت ظلي همستُ لي بإنك مٌكبلَ اللسان لا تعرف كيف تصف مشاعرٌك نحوي فكان في عيناك شئٌ كاد يرفعُني الي السماء... فشعرتُ بنورٍ يملؤا جوارحي و نسيمُ يُداعبُ مشاعري بلطفٍ وحنان فحينها كُنت ظلي ومأمني وسكني وكُلُ ما تمنيتُ يوما وكنتُ اتمني ان أتُرك يدي في يدك ولكني أتذكُر كثيرا إني كُنتُ أخاف الله وأتذكر أيضا أنه كان يوم أثنين يوم يرُفعُ فيه عملي و كنت دائما أُحبُ أن يرفعٌ عملي و أنا صائمه كما قال الرسول(ص) فكل هذا أيها الغريب كان من مبادئ, التي حين أشتدت علي عواطفي لم أترك لجامي لنفسي و أيضا مبادئ وقُربي من الله هو ما جعلني أهرب منك الي الرحمن خوفً وطمعا فلم يكن الت...

رحلت..!

و تغفل عيني و قلبي لازال يذكرك يتألم قلبي في هدوء، و تطاردني ذكرياتنا وحنين أعمي يغلل أعماقي و يلومني كبريائي،، لماذا انت ؟ لا اعرف لماذا احببتك كيف احبك وانت دائم الهجر!! فعلت كما فعل أبي معي منذ ثلاثون عاما تركتني معتقدا انك تحميني، معتقدا ان هذا هو الحب ! ولكن أيها الغريب .. أنت لا تعرف شيئا عن الحب! مثله تماماً ،، أي اب هذا الذي يترك ابنته خلفه و يرحل واي حبيب تكون وانت تتركني و ترحل!! لا اعرف كيف و متي احببتك ؟! فانت طفل عنيد ولكن لازلت اشتاق اليك با حبيبي سامحت قلبك من دون اعتذار نعم اقولها الان لاول مره.. انت حبيبي الذي انتظرته عمر كاملا اقولها و انا علي اعتاب الفراق فعلت لأجلك ما لم أفعله من قبل لأحد ولكن صوت كبريائي لازال يؤلمني لم أكن أعلم اني سوف اتورط فيك و في حبك ! لم أفكر في شئ سوا ان أكون في أحضان قلبك فلم تتحرك مشاعرك يا حبيبي و لم تضعف..! فما هو الحب اذا؟ اشتقت اليك ايها الغريب حد الجنون يا حبيبي.. و مليكي و ملجأي شعرت معك بدفء و حياه شعرت معك بدفء و حياه لازلت اسمع ذلك الحنين في صوتك في اخر مكالمه بيننا, حين كنت أترجي لقاء و صوت كبريائي لازال يؤلمني يا حبيبي اليوم سوف...