Skip to main content

هـــواجــسُ قــلبي


و ماذا بعد كل هذا العُمر .. أحقاً وجدتُـــك ؟
أحقاَ سيرتاحُ قلبي... أحقاً أحُبُك؟!
وشئُ غريبٌ يُداعبُ قلبي بِخُوفٍ وشوقٍ وشغفٍ
فإين كُنت طول العُمر حقاً..!
انتظرتُك كثيراً حتي فقدتُ صبري, ومللتٌ عِندي وكِبري
فعندما أسمعُ صوتك... تتفتحُ الأزهارُ في قلبي
مر يومان,أو ربما ثلاثه لم أسمعُ فيها صوتُك
فيُفاجِئُني قلمي أنهُ يكتُب عنك وعن تلك الهواجسُ في قلبي!!
أعلمُ أن من المستحيل أن يجتمع قلبي وقلبك
و لكني شعرتُ بشئٍ ينبُض بهِ صدري
فتحرك قلمي قبل لساني وعقلي
أحقاً هذا أنت, حُب عمري؟!
أحقاً سوف تكون لي كأبي وأمي؟!
أم إنها هواجسُ تأتيني ليلاً
أوعشتُ العُمرُ أبحث عنك أنت؟
ولكني لا أعلم كم من الوقت تبقي لقلبي ؟
كي يودعُك وتبقي ذكري بين سطُور قلمي
أخافُ أن أُصدقُ أن فرحة عمري تـأتي
فهل حقاً أُحَبِكُ..؟
هل حقاً ما شعرتُ به منك وداً وحباً..؟
فهل لك أن ترتب تلك الفوضي التي أحدثُها قُربك؟
هل لك قبلُ أن تبتعد أن تستأذنٌ قلبي؟
فقلمي لا يزال يرفضُ أن يسكُت
وكأنهٌ كان ينتظرُك لكي يكتُب
فمضت شهور كان يرفُض أن يتحدث و يحكي
فقلمي شهِد لك بإنك تستحقُ الذكر
فــأحب أن تكون أنت بطلي
فهل حقاً وجدتُك...؟؟
و مع العلم بإني أشتقتُ لك جداً 


Comments

Popular posts from this blog

أُريدُ رجُلاً

أُريدُ رجُلاً  لا يشبه هؤلاء أُريدُ رجُلاً  يكتفي بي وحدي أُريدُ رجُلاً  لا يملُ من بكائي أُريدُ رجُلاً  ذو طابع ليّن فيهِ قسوه أُريدُ رجُلاً  ثائراً متمرداً علي حبي أُريدُ رجُلاً يطاردُني ويبقى كظلي أُريدُ رجُلاً لا يكلّ من تزمُّري وعندي أُريدُ رجُلاً يكُن لي أبي وأمي أُريدُ رجُلاً حاد الملامح يهابهُ الناس أُريدُ رجُلاً يحتضن أُوجاعي أُريدُ رجُلاً يركع كي لا أنحني وأبكي أُريدُ رجُلاً لا يملُّ من صّدي وبُعدي أُريدُ رجُلاً عندما أرحل وأغلق أبواب حبي يُهرولُ كَطفلاٍ تركتهُ أمه ويبكي مُّمسكاً يدي وأطراف معطفي ويأخُذني بين أحضانهُ كي أُعاتبهٌ وأبكي أُريدُ رجُلاً قاسي القلب..لا يحنُ سوى بين أحضان قلبي أُريدُ رجُلاً لا يشبهُ هؤلاء أُريدُ رجُلاً كافرً بالحب مُستهزء بالمُحبين من قبلي لم يعرف الإيمان يوماً..إلا بعد أن وقع في حبي أُريدُ رجُلاً أكُن لهُ حُبه الأول..حُبه الأوحد أُريدُ رجُلاً يأخُذَني عنوة من دوُن رحمه أُريدُ رجُلاً يتغلب علي كبريائي وخَوُفي أُريدُ رجُلاً يكسرُ قيوُد العاشقين لِأجلي أُريدُ رجُلاً برائح...

رسالتي الثالثـــه والأخيره إليك إيهُا الغريب..!

إليك إيهُا الغريب.. لازلتُ أتحدث عن تلك الليله ولازال ألمُ الفراق يقرع أبوابُ قلبي ويؤذي مسامعي وذاكرتي, مرت ثلاث سنوات و لازال قلبي يتذكرُ ما شعر به تلك الليله الزائفه.. فأفسدتُ مشاعري النقيه الطاهره بِجُبن أخلاقك,, وتذكرتُ كيف صرخ قلبي إليك فحينها لم أُكن أطمع إلا في اعتراف... اعتراف حتي و إن كانت مشاعرك أصبحت ضدي.. ولكني كدتُ أن احترق لأني لم أكن أعلمُ شئ عن التخلي.. عندما كُنت احتمي فيك من الشمس و كُنت ظلي همستُ لي بإنك مٌكبلَ اللسان لا تعرف كيف تصف مشاعرٌك نحوي فكان في عيناك شئٌ كاد يرفعُني الي السماء... فشعرتُ بنورٍ يملؤا جوارحي و نسيمُ يُداعبُ مشاعري بلطفٍ وحنان فحينها كُنت ظلي ومأمني وسكني وكُلُ ما تمنيتُ يوما وكنتُ اتمني ان أتُرك يدي في يدك ولكني أتذكُر كثيرا إني كُنتُ أخاف الله وأتذكر أيضا أنه كان يوم أثنين يوم يرُفعُ فيه عملي و كنت دائما أُحبُ أن يرفعٌ عملي و أنا صائمه كما قال الرسول(ص) فكل هذا أيها الغريب كان من مبادئ, التي حين أشتدت علي عواطفي لم أترك لجامي لنفسي و أيضا مبادئ وقُربي من الله هو ما جعلني أهرب منك الي الرحمن خوفً وطمعا فلم يكن الت...

To My Stranger..!

You came up into my life out of the blue, The dark was there and my heart too.. you saw me when I was invisible,  when I was trying to turn my head on the floor..  I meet you at the dark road..  you took me to places I loved..  you took my breath away at the moments when I was yours..  I wanna back to normal again  I wanna back to you..  Maybe I’m falling for you.. Maybe you too! Maybe I’m just a fool.. maybe I’m being cruel,   I felt secure around you.. I felt like home  your teste was so good and your arms was my sweet home..  your kiss was like heaven and something more.. you are my crazy stranger and I’m your fool ! I wished you to stay longer, to have more memories and then send you our pictures and maybe song or two.. I miss you stranger, I wish I cloud see you soon.